المتابعون

2021/02/26

الألعاب الإلكترونية والمراهقين

 



من المظاهر التي أصبحت تثير الإنتباه في السنين الأخيرة هوس المراهقين على الألعاب الإلكترونية أدت إلى تأثيرات سلبية على البعض منهم .


الألعاب الإلكترونية ليست دائما ضارة يمكن ان تكون مفيدة إذا استعملت باعتدال .
من فوائدها أنها تعطي الإحساس بالراحة والمتعة يمكنها المساعدة على تطوير بعض المهارات .
توجد فئة قليلة من المراهقين تبالغ في اللعب لساعات طويلة إلى درجة الهوس وتنسى الحياة الاجتماعية داخل الأسرة وداخل المجتمع نتيجة الانعزال والانفصال عن العالم ويصبحون يعانون من الإدمان .
من مظاهر الإدمان على الألعاب الإلكترونية العصبية والعدوانية والتوتر والأرق والاحساس بالألم في الرأس  والظهر والعينين .
الأخصائيون يقولون أن إدمان المراهقين على الألعاب الإلكترونية يعبر عن معانات نفسية وقلق ويكون كملجأ
يفرون إليه لأنه يعطيهم الإحساس بالتحكم في الأمور وبأن لديهم قيمة عندمآ يفوزون بلعبة .
الوالدان لهما المسؤولية الكبرى لحماية أبناءهم المراهقين من الإفراط في اللعب على الألعاب الإلكترونية ، عليهم تقبل أن الألعاب الإلكترونية ليست كلها خطيرة وعليهم فهم كيفية  استعمال هذه الألعاب ، عليهم مناقشة الموضوع مع المراهقين لفهم هذا العالم الذي يعجبهم  ومحاولة فهم المراهقين وفهم ماذا يعجبهم في هذه الألعاب ومناقشتهم في الوقت الذي تستغرقه وعلى محتواها ويجب دائما أن يكون الحوار لتجنب أي نزاع مع المراهقين . على الوالدين كذلك إخبارهم على أن هذه الألعاب قد تؤثر على صحتهم الجسمية والنفسية رغم إحساسهم بالفرح والرضا أثناء مزاولتهم لهذه الألعاب لكن الحياة الواقعية مفيدة أكثر .
ينصح الأخصائيون بعدم حرمانهم من هذه الألعاب الإلكترونية نهائيا تجنبا  للدخول معهم في صراع وإلى تقوية رغبتهم في اللعب أكثر أو استعمال أساليب ملتوية  للاعب في الخفاء  .
يجب عدم التردد في منع المراهقين من الألعاب الإلكترونية الخطيرة والتي قد تؤثر على صحتهم  .
يجب على الوالدين الاعتدال في استعمال الشاشات الإلكترونية أمام المراهقين لأنهم يتأثرون بسلوكاتهم .
اللعب مع المراهقين هو أفضل وسيلة للتقرب منهم وقضاء وقت ممتع معهم .
عادة اللعب ينقص عند المراهقين مع تقدمهم في السن .
في حالة تمادي المراهقين في استعمال الألعاب الإلكترونية يجب استشارة أخصائي في الصحة النفسية .

هذه المعلومات من مصدر موثوق من ذوى الاختصاص  .
لا تنسوا ترك تعليق شكرا لكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق