المتابعون

2020/04/17

أخطر الفيروسات التي عرفها القرن الواحد والعشرين




محاربة الفيروسات قديم جدا وقد واجه العالم خلال القرن الحادي والعشرين اوبئة كثيرة ، ورغم خطورتها على الصحة وتفشيها بشكل سريع ، تم التغلب عليها بفضل تعبئة واسعة النطاق .
الفيروسات التي عرفها القرن الواحد والعشرين :

* سارس :
وباء تنفسي مصدره الحيوان أول ظهور له بدأ في الصين عام 2002 ثم صار تهديدا عالميا عام 2003 اكتشفه طبيب إيطالي يدعى كارلو اورباني قبل وفاته متأثرا بالمرض ، أصدر تحذيرا مبكرا لمنظمة الصحة العالمية ، وبفضل هذا التحذير أنقذ حياة الملايين من البشر ورغم ذلك فإن سارس الذي يعد من الأوبئة الفتاكة للإنسان تسبب في مقتل ثمانمائة شخص من أصل ثمانية آلاف مصاب وقد أظهرت التحاليل فيما بعد أن مصدر الوباء كان خفاشا.

** فيروس انفلونزا الطيور :
ظهر هذا الوباء للمرة الأولى عام 1997 ، انتشار من جديد 2003 وقد تطورت سلالات عديدة منه على مر السنين حيث أدى إلى مقتل 400 شخص حول العالم وإلى الملايين من الدواجن ينتقل بسهولة إلى الإنسان أثناء لمس براز الطيور أو إفرازات الأنف أو الفم أو العينين .

*** انفلونزا الخنازير إتش وان إن وان H1N1 :
 مرض معدي ينتشر عبر التنفس ،  انتشار للمرة الأولى في المكسيك عام 2009 حيث عانى العديد من السكان من مشاكل حادة في التنفس لم يتم التعرف على مصدرها في البداية ، ثم انتقلت العدوى إلى دول أخرى لاسيما الآسيوية حيث يكثر تناول لحوم الخنازير .
وفق منظمة الصحة العالمية يعد هذا الوباء من بين أخطر الفيروسات لأنه يملك قدرة كبيرة على التحول ومقاومة المضادات التي يتناولها المصابون .
هناك تقديرات غير مؤكدة تشير إلى وفاة أزيد من 250000 عبر العالم جراء هذا الفيروس.

*** فيروس إيبولا :
ظهر لأول مرة في السودان والزايير  ( الكونغو الديمقراطية حاليًا ) عام 1976 وعاد عام 2013 بغينيا في أفريقيا ، ويعد فيروس إيبولا من  أشد الفيروسات فتكا بالإنسان ويصنف على أنه عامل بيولوجي ممرض من الدرجة الرابعة وفي وقت اعتقد فيه العالم أنه هزم فيروس إيبولا عاد ليظهر مجددا عام 2018 بجمهورية الكونغو الديمقراطية ورغم التدخل السريع للمنظمات الطبية والصحة العالمية إلا أنه تسبب في مقتل 2000 شخص حسب السلطات الصحية للكونغو الديمقراطية .
رغم ان مصدر الوباء لا زال مجهولا يبقى المتهم الأول الذي يأوي الفيروس هو الخفاش آكل الثمار.

الباحثون والخبرات في علم الأوبئة يشيرون إلى وجود تساؤلات لا تزال معلفة بخصوص هذه الأوبئة أبرزها كيف تنتقل العدوى من الحيوان إلى الإنسان ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق