عرفت المملكة المغربية مؤخرا تطور كبير في البنية التحتية في جميع الميادين من بينها الموانئ .
ونظرا لموقعها الإستراتيجي بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي يجعل موانئها ذات أهمية كبرى في المنطقة وفي العالم .
تمكنت المملكة المغربية من إنشاء موانئ عملاقة كميناء طنجة المتوسط ، ميناء الناظور في مراحله الأخيرة في هذه السنة 2025 وميناء الداخلة بالإضافة إلى موانئ أخرى .
تتوزع الموانئ المغربية إلى :
- موانئ تجارية ، يبلغ عددها 13 مناءا من بينها ميناء طنجة ، الدار البيضاء ، ميتاء الجرف الأصفر ...
- موانئ الصيد البحري ، يبلغ عددها 19 ميناءا من بينها ميناء الداخلة ...
- موانئ ترفيهية ، عددها 6 موانئ من بينها مارينا طنجة ومارينا السعيدية
لا يخفى على أحد دور الموانئ في الاقتصاد المغربي حيث أنها تمكنت من مُعالجة أكثر من 192 مليون طن من البضائع سنويًا
تعتبر الموانئ نقطة وصل مهمة بين أوروبا وإفريقيا ، حيث تربط المغرب بـ 186 ميناءً حول العالم.تهدف الاستراتيجية المينائية المغربية إلى تطوير موانئه لتصبح محطات لوجستية رئيسية في المنطقة بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية وتحسين الأداء اللوجستي ، مع التركيز على الاستدامة البيئية.
سجلت الموانئ المغربية رواجًا مينائيًا بلغ 84.8 مليون طن في نشاطها وارتفع حجم صادرات الحاويات مما يعكس نموًا ملحوظًا في حركة التجارة الدولية.
الموانئ المغربية تلعب دورًا محوريًا في التجارة الدولية والنقل البحري . ويستمر المغرب في التطوير والاستثمار في البنية التحتية حيث يتجه المغرب لتعزيز مكانته كمركز لوجستي رئيسي في المنطقةوفي العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق