المتابعون

2021/01/11

تاريخ تحول فريق الرجاء البيضاوي إلى فريق الألقاب

 

 يعتبر الكثيرون أن نقطة تحول تاريخ فريق الرجاء البيضاوي من فريق يلعب من أجل الفرجة إلى فريق الألقاب المحلية والقارية بدأت عام 1989 .
  التتويج بلقب كأس أفريقيا للأندية البطلة بوهران عام 1989 من أكثر اللحظات أهمية في تاريخ الرجاء البيضاوي حيث أنها غير عقلية النادي للأبد .
فريق الرجاء البيضاوي تميز بطريقة لعبه الخاصة ، أصبحت تأتي بنتائجها منذ أواخر الثمانينات .
بعد مباراة الذهاب التي أقيمت بالدار البيضاء وانتهت لصالح الرجاء البيضاوي بهدف نظيف على حساب مولودية وهران الفريق الجزائري الذي امتلك الأخضر بلومي واحد من أهم لاعبي القارة الإفريقية إضافة إلى شريف الوزاني سجله اللاعب السنغالي سليف انضياي . سافر رفقاء فتحي جمال إلى وهران من أجل الحفاظ على هذه النتيجة .
 أقيمت مباراة الإياب في 15 من دجنير عام 1989 على أرضية ملعب سيئة لم تساعد الفريقين على تطوير لعبهما رغم ما توفرا عليه من أسماء مرموقة في تلك الحقبة .
الرجاء التي قادها في تلك الليلة الماطرة المدرب الجزائري رابح سعدان كانت تملك جيلا رائعا كحسن موحد التجاني سعيد الصديقي فتحي جمال عبدالرحيم وغيرهم ، قدموا كرة رائعة لسنوات لكن تاريخهم لم يقترن بالألقاب لذلك في وهران تغيرت الرجاء .
فريق الرجاء البيضاوي وجد نفسه أمام مهمة صعبة  للحفاظ على نظافة شباكه ، نجح الفريق الجزائري من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة عن طريق الصباح بن يعقوب من ركلة جزاء .
انتهت المباراة بالتعادل ذهابا وإيابا بإصابة لكل فريق .
الضربات الترجيحية أعطت الفوز للرجاء البيضاوي .
بعد تلك الأمسية الباردة في وهران استطاع فريق الرجاء البيضاوي تكوين عقلية أخرى مكانته من التتويج بالعديد  من الألقاب ليصبح رقما صعبا على المستوى القارة الإفريقية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق