صرح وزير الصناعة والتجارة السيد رياض مزور في مقابلة مع صحيفة الشرق أن المغرب يطمح إلى صناعة طائرة محلية الصنع بالكامل قبل حلول عام 2030 .
إنجازات المغرب في صناعة الطيران :
- تصل نسبة المكون المحلي حالياً في صناعة الطيران إلى 40% ، وتطمح المملكة لبلوغ 100%.
- تضم صناعة الطيران في المغرب كبريات الشركات العالمية مثل بوينغ وإيرباص وبومباردييه وسافران وسابكا.
- تُصنف المملكة في المرتبة 20 عالمياً في صناعة الطيران حيث إن شركاتها قادرة على تصنيع أي قطعة من الطائرة.
- تُصنّع إيرباص في المغرب أجزاء مهمة من كافة طائراتها ، مثل الصفائح المعدنية وأجزاء من المقصورة الداخلية والغلاف المعدني للمحرك والأسلاك الكهربائية.
- أعلنت شركة فيجياك آيرو (Figeac Aéro) مؤخرًا عن افتتاح وحدة صناعية في مدينة الدار البيضاء مخصصة لإنتاج قطعة رئيسية لحاضنة محرك الطائرة من طراز "LEAP-1A" لطراز إيرباص "A320 نيو".
الطموحات المستقبلية :
- يُعتبر حلم صناعة طائرة كاملة في المغرب قبل سنة 2030 هدفًا طموحًا ، لكنه قابل للتحقيق نظرًا للإمكانيات المتوفرة.
- تسعى المملكة إلى زيادة نسبة المكون المحلي في صناعة الطيران من خلال تطوير الكفاءات الوطنية وجذب المزيد من الاستثمارات.
الإمكانيات:
- تتوفر بالمغرب منطقة تجارية حرة مخصصة لصناعة الطائرات ، مما يوفر مزايا ضريبية وجمركية للشركات المستثمرة.
- تُخرّج الجامعات المغربية سنوياً مهندسين تقنيين مختصين في صناعة الطائرات .
- يتميز المغرب بموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر المتوسط مما يجعله وجهة مثالية للشركات العالمية.
التحديات :
- تتطلب صناعة الطيران مهارات عالمية وتقنيات متقدمة ، مما يجعلها صناعة معقدة.
- تحتاج صناعة الطيران إلى استثمارات ضخمة مما قد يشكل تحديًا للمغرب.
يُعدّ تصريح وزير الصناعة السيد رياض مزور مؤشرًا إيجابيًا على طموح المغرب في مجال صناعة الطيران .
المغرب من الدول العربية الرائدة في صناعة الطيران ، ويُمكنه تحقيق المزيد من النجاح في هذا المجال من خلال :
- جذب المزيد من الاستثمارات: يُمكن للمغرب جذب المزيد من الاستثمارات من خلال تحسين مناخ الأعمال وتقديم مزايا ضريبية وجمركية للشركات المستثمرة.
- تطوير الكفاءات البشرية : يُمكن للمغرب تطوير الكفاءات البشرية من خلال دعم الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة في صناعة الطيران .
- التعاون الدولي : يُمكن للمغرب التعاون مع الدول الرائدة في صناعة الطيران لتبادل الخبرات والتجارب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق