يبدأ الإنسان في فقدان سمعه عند ظهور أعراض تآكل الأذن تكون إما على شكل نقص تدريجي في السمع أو خروج سائل ذو رائحة كريهة من الأذن ، يفسر الأطباء ذلك بوجود خلايا جلدية وسط الأذن الوسطى تشبه السرطان لديها القدرة على تدمير الأذن الوسطى عن طريق تآكل يشبه تآكل الخشب .
الواجهة العظمية للاذن الوسطى وهي عبارة عن عظيمات السمع تتآكل بواسطة هذه الخلايا الجلدية بالإضافة إلى الأماكن المجاورة لها ، تنخر الأعصاب ويمكن أن تصل إلى الدماغ مما يؤدي إلى تعقيدات خطيرة جدا قد تؤدي إلى شلل في الوجه نتيجة تأكل العظمة السابعة المسؤولة على حركات الوجه .
الخلايا الجلدية يكون نموها لمدة طويلة ويمكن أن تكون موجودة مع الإنسان منذ الولادة تكون مجتمعة في جراب صغير وتكبر مع مرور الوقت ويمكن ان تنفجر ثم تنتشر في الأذن .
تأكل الأذن يكون سببه إلتهاب مزمن في الأذن الوسطى أو وجود ثقب في الأذن نتيجة حادثة أو أسباب أخرى .
تعرف المناطق التي بها رطوبة عالية ظهور عدد كبير من التهابات الأذن نتيجة العلاقة المرتبطة بين الأنف والأذن ، عندما تظهر مشاكل في الأنف الأذن هي الأخرى تعاني من ضيق في التنفس الذي يتسبب في إلتهاب مزمن في الأذن ولذلك ينصح بالحفاظ على صحة الأنف في حالة جيدة وكذلك القيام باستشارة طبية عند الإحساس بأي اضطراب في الأذن .
يكون العلاج عن طريق عملية جراحية رغم ذلك فإن الالتهاب غالبا ما يعود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق