بعد تطور الكيمياء أصبحت مادة الأسبرين مستعلة جدا لمعالجة أمراض مختلفة مثل :
- إزالة صداع الرأس .
- تخفيض درجة حرارة الجسم المرتفعة .
- تستعمل كذلك مادة الأسبرين ضد الالتهابات . ومنذ قرن تقريبا أصبحت مادة الأسبرين تستعمل لعلاج أمراض القلب والشرايين فهي تحارب تخثر الدم إذا أعطيت بكمية ضئيلة يقدرها الأطباء ما بين 80 و 300 مليغرام وتحمي كذلك من بعض حالات أمراض السرطان.
تحمي كذلك من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم إذا كان حمل.
الأسبرين مادة تعالج الجلطة الدماغية والجلطة القلبية وتخفض من رجوعها بشكل كبير تصل النسبة إلى 25% وخصوصا الأشخاص الذين تعرضوا للجلطة القلبية أو الجلطة الدماغية .
تحمي كذلك من عودة بعض الأمراض بنسبة 28%
مادة الأسبرين رغم فوائدها المتعددة لعلاج الأمراض فهي لها كذلك أعراض جانبية من أبرزها :
- الحساسية : حيث ان بعض الأشخاص تكون لديهم حساسية من تقبل مادة الأسبرين، هذه الحساسية تظهر على شكل كويرات حمراء في الجسم في بعض الأحيان يعاني الشخص من الاختناق أو تكون الحساسية على شكل مرض الربو .
- قرحة المعدة أو إلتهاب المعدة : مادة الأسبرين يمكن ان تسبب جرح للمعدة إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في المعدة يتم إعطاء دواء يحمي المعدة من الجروح ولتتحمل مادة الأسبرين .
- نزيف دموي : مادة الأسبرين معروفة أنها تسرع من سيلان الدم ولذلك فمادة الأسبرين يمكن ان تسبب لبعض الأشخاص في نزيف على مستوى الدماغ أو على مستوى البطن وخصوصا في المعدة.
الأشخاص الذين يستفيدون أكثر من مادة الأسبرين هم الأشخاص المعرضين لأمراض القلب والشرايين ومرضى السكري والذين وقعت لهم خلطة قلبية أو خلطة دماغية.
الأشخاص الذين يجب عليهم تجنب استهلاك مادة الأسبرين الذين يعانون من الحساسية أو قرحة المعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق