أسباب انتشار الفيديوهات ذات المحتوى التافه على حساب فيديوهات ذات المحتوى المفيد
أسباب مرتبطة بصناع المحتوى
- المحتوى التافه غالباً ما يكون سهل الإنتاج ، ولا يتطلب مهارات أو تجهيزات معقدة ، مما يجعله متاحاً لمجموعة واسعة من الأشخاص لإنشائه ونشره.
- بعض صناع المحتوى التافه هدفهم جمع المشاهدات والمتابعين بسرعة ، لتحقيق الشهرة أو الربح من خلال الإعلانات أو الرعايات.
- بعض صانعي المحتوى التافه يلعبون على مشاعر الجمهور ورغباته ، مثل الفضول ، أو الرغبة في التسلية ، أو الهروب من الواقع ، لجذب انتباههم.
أسباب مرتبطة بالجمهور
- يميل بعض المشاهدين إلى المحتوى التافه كونه سهل الاستهلاك ومُسلّياً، ويوفر لهم وسيلة للهروب من ضغوط الحياة اليومية.
- قد لا يدرك بعض المشاهدين قيمة المحتوى المفيد ، أو لا يميزون بينه وبين المحتوى التافه ، مما يجعلهم عرضة للاستهلاك غير الموجه.
- في بعض الأحيان ، قد ينجذب المشاهدون للمحتوى التافه تأثراً بآراء أصدقائهم أو متابعيهم على مواقع التواصل الاجتماعي .
أسباب مرتبطة بمنصات التواصل الاجتماع
- تعتمد بعض منصات التواصل الاجتماعي على خوارزميات توصي للمستخدمين بالمحتوى الذي يحظى بتفاعل كبير، بغض النظر عن جودته أو قيمته ، مما قد يعزز انتشار المحتوى التافه.
- قد لا تُطبّق بعض المنصات سياسات صارمة للرقابة على المحتوى ، مما يسمح بنشر المحتوى التافه دون قيود.
بعض الحلول المقترحة
- دعم صناع المحتوى المفيد من خلال الاشتراك في قنواتهم ، ومشاركة محتواهم ، والتبرع لهم ، أو حتى تقديم الدعم المعنوي .
- التوعية بأهمية المحتوى المفيد من خلال نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول قيمة المحتوى المفيد ، ودوره في تنمية المعرفة والمهارات.
- تقع مسؤولية التصدي لانتشار المحتوى التافه على عاتق جميع الأطراف ، بما في ذلك صناع المحتوى ، والجمهور، ومنصات التواصل الاجتماعي ، والحكومات.
إن انتشار الفيديوهات ذات المحتوى التافه ظاهرة مقلقة ، تتطلب جهوداً مشتركة من جميع المعنيين لمكافحتها. ونأمل من خلال نشر الوعي ودعم صناع المحتوى المفيد ، أن نساهم في خلق بيئة إعلامية صحية تُثري العقول وتُعزز القيم الإيجابية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق